في ظل التسارع الرقمي وتوفر أدوات التزوير الحديثة، أصبح من السهل نسبيًا تزوير الشهادات والمؤهلات الدراسية، مما يفرض على المؤسسات – سواء كانت شركات أو جامعات أو جهات تدريب – أن تتبنى آليات صارمة للتحقق من صحة هذه المؤهلات.
التحقق من صحة الشهادات لا يقتصر على مطابقة الأسماء أو تواريخ الإصدار، بل يتعدى ذلك إلى التأكد من أن حامل الشهادة قد التحق فعليًا بالمؤسسة التعليمية، وأنه أتم متطلباتها بنجاح. هذا الإجراء يحمي المؤسسات من تعيين أشخاص غير مؤهلين، ويضمن أن القرارات المتعلقة بالتوظيف أو القبول مبنية على بيانات حقيقية لا شكلية مزيفة.
كما أن عملية التحقق لم تعد معقدة، بل يمكن إنجازها بسهولة من خلال التواصل الرسمي مع جهات موثوقة متخصصة في هذا المجال تقدم خدمة فحص الشهادات والمؤهلات الدراسية بشكل إحترافي.
لماذا يُعد التحقق من صحة الشهادات الدراسية ضرورة وليس رفاهية؟

